روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات تربوية واجتماعية | التعارض بين طلب العلم.. ومتابعة الواقع

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات تربوية واجتماعية > التعارض بين طلب العلم.. ومتابعة الواقع


  التعارض بين طلب العلم.. ومتابعة الواقع
     عدد مرات المشاهدة: 5479        عدد مرات الإرسال: 0

السؤال.. الجوال ووسائل الاتصال - الإنترنت والقنوات- أشغلتنا عن الطلب، وأصبحت من الضروريات؛ فماذا نعمل معها؟ كيف يكون عندي توازن في علم الشرع والواقع؟

الجواب..

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد.

فأما تقديم هذه الوسائل على ما جاء الحث عليه من الكتاب والسنة؛ لأن المقرر عند أهل العلم أن العلم الذي جاء الحث عليه هو علم الكتاب والسنة المورث للخشية، {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء} [(28) سورة فاطر].

فالمورث للخشية هو العلم الذي جاء طلبه في النصوص، وإذا شغلتك هذه القنوات عن العلم الذي أنت بصدده فاتركها، وإذا أعانتك هذه الآلات على تحصيل العلم الشرعي فاستفد منها، المسجل يفيدك ويعينك.

الإنترنت قد يفيد إذا حصرت نفسك في المواقع التي تبث الدروس العلمية، فإذا أمكنك الاستفادة منها فيما أنت بصدده من تحصيل العلم فاستفد منها، وإذا رأيت نفسك مقصراً في العلم بسببها فاتركها، لا تكن على حساب العلم.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

الكاتب: الشيخ  د.عبدالكريم الخضير

المصدر: موقع المسلم